فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا .
[88] ونزل فيمن أسلم، ثم ندم، ثم ارتد:
فما لكم يا معشر المؤمنين.
في المنافقين فئتين أي: اختلفتم فافترقتم فرقتين، ولم تقطعوا جميعا بكفرهم.
والله أركسهم نكسهم وردهم إلى الكفر، وأصل الركس: رد الشيء مقلوبا.
بما كسبوا بسبب كسبهم، وهو ارتدادهم عن الإسلام.
أتريدون أن تهدوا من أضل الله أتطلبون هداية من أضل الله.
ومن يضلل الله عن الهدى. [ ص: 168 ]
فلن تجد له سبيلا طريقا إلى الحق.