سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية .
[7] سخرها أرسلها بشدة وقهر عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما متتابعة لم يتخللها غير ذلك. روي عن قنبل الوقف بالياء على (ليالي) ، وهذه الأيام التي تسميها العرب: أيام العجوز ذات برد ورياح شديدة، سميت بذلك؛ لأنها كانت في عجز الشتاء. ويعقوب:
فترى القوم فيها في تلك الأيام والليالي صرعى هلكى، جمع صريع.
كأنهم أعجاز نخل خاوية ساقطة فارغة. [ ص: 142 ]