ما أنت بنعمة ربك بمجنون .
[2] وهو قسم جوابه: ما أنت بنعمة ربك بإنعامه عليك بالنبوة بمجنون وهو جواب لقولهم: وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون [الحجر: 6]، فأقسم الله بالنون والقلم، وما يكتب به الأعمال أنه ليس مجنونا، وقد أنعم عليه بالنبوة والحكمة.
* * *