فبأي آلاء ربكما تكذبان .
[13] ثم خاطب الجن والإنس فقال: فبأي آلاء جمع ألى; كقفا; أي: بأي أنعم ربكما تكذبان روى الأصبهاني عن [(فبأي) [ ص: 480 ] بالإبدال حيث وقع بالفاء، واختلف عنه فيما تجرد عن الفاء نحو] (بأي أرض تموت) (بأيكم المفتون)، وقرأ الباقون: بتحقيق الهمز، وكررت هذه الآية إحدى وثلاثين مرة; تقريرا للنعمة، وتذكيرا بها، وتوبيخا لمنكريها، ومن عادة العرب إذا ذكروا النعم أن يفصلوا بين كل نعمتين بما ينبه عليهما; نحو: ألم تكن فقيرا فأغنيتك، أفتنكر هذا؟ [ألم تكن جائعا فأطعمتك، أفتنكر هذا] ؟ ورش:
* * *