إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى .
[23] إن هي أي: الأصنام إلا أسماء لا حقيقة تحتها من نفع أو ضر سميتموها أي: سميتم بها أنتم وآباؤكم آلهة تخرصا.
ما أنزل الله بها بتلك الأسماء من سلطان حجة على تسميتهم، ثم رجع إلى الخبر بعد المخاطبة، فقال: إن يتبعون إلا الظن في قولهم: إنها آلهة وما تهوى الأنفس الخبيثة مما زين لهم الشيطان.
ولقد جاءهم من ربهم الهدى على لسان الرسل.