والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين .
[91] وكانوا لنا خاشعين منعته مما لا يحل ، وهي مريم بنت عمران . [ ص: 389 ]
فنفخنا فيها من روحنا أمرنا جبريل حتى نفخ في جيب درعها ، فأجرينا فيها روح عيسى -عليه السلام- المخلوقة .
وجعلناها وابنها آية للعالمين دلالة على كمال قدرتنا حمل امرأة بلا مساسة ذكر ، وكون ولد من غير أب ، ووحد الآية ، ولم يقل : آيتين ؛ لأن معنى الكلام : وجعلنا شأنهما آية ؛ لأن الآية فيهما واحدة .
* * *