nindex.php?page=treesubj&link=28902_30531_30539_30549_32409_32413_34308nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون   .

[112] ثم ضرب مثلا بمن أنعم عليه فلم يشكر ، وأبطرته النعمة فكفر ، فقال : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وضرب الله مثلا قرية هي مكة nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112كانت آمنة لا يهاج أهلها ، [ ص: 62 ] ولا يغار عليها nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112مطمئنة لا ينتقلون منها إلى غيرها ؛ لحسنها .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112يأتيها رزقها رغدا واسعا nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112من كل مكان يحمل إليها من البر والبحر .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112فكفرت بأنعم الله جمع نعمة ، روي أن أهلها كانوا يستنجون بالخبز .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112فأذاقها الله أي : أهلها nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112لباس الجوع أي : ابتلاهم به حتى أكلوا الجيف والكلاب الميتة ، حتى كان أحدهم ينظر إلى السماء فيرى شبه الدخان من الجوع .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112والخوف بشن الغارات عليهم من بعوث النبي - صلى الله عليه وسلم - وسراياه التي كانت تطيف بهم .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112بما كانوا يصنعون ولما كان الخوف يتغشاهم من كل جانب تغشي الثوب للابس ، استعار اللباس له ، فكأن اللباس قد صار جوعا وخوفا ؛ كأنه قال : فأذاقهم الله ما يتغشاهم من الجوع والخوف .

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=28902_30531_30539_30549_32409_32413_34308nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ   .

[112] ثُمَّ ضَرَبَ مَثَلًا بِمَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَشْكُرْ ، وَأَبْطَرَتْهُ النِّعْمَةُ فَكَفَرَ ، فَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً هِيَ مَكَّةُ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112كَانَتْ آمِنَةً لَا يُهَاجُ أَهْلُهَا ، [ ص: 62 ] وَلَا يُغَارُ عَلَيْهَا nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112مُطْمَئِنَّةً لَا يَنْتَقِلُونَ مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا ؛ لِحُسْنِهَا .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا وَاسِعًا nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112مِنْ كُلِّ مَكَانٍ يُحْمَلُ إِلَيْهَا مِنَ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ جَمْعُ نِعْمَةٍ ، رُوِيَ أَنَّ أَهْلَهَا كَانُوا يَسْتَنْجُونَ بِالْخُبْزِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112فَأَذَاقَهَا اللَّهُ أَيْ : أَهْلَهَا nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112لِبَاسَ الْجُوعِ أَيِ : ابْتَلَاهُمْ بِهِ حَتَّى أَكَلُوا الْجِيَفَ وَالْكِلَابَ الْمَيِّتَةَ ، حَتَّى كَانَ أَحَدُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرَى شِبْهَ الدُّخَانِ مِنَ الْجُوعِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112وَالْخَوْفِ بِشَنِّ الْغَارَاتِ عَلَيْهِمْ مِنْ بُعُوثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَسَرَايَاهُ الَّتِي كَانَتْ تُطِيفُ بِهِمْ .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=112بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَلَمَّا كَانَ الْخَوْفُ يَتَغَشَّاهُمْ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ تَغَشِّيَ الثَّوْبِ لِلَّابِسِ ، اسْتَعَارَ اللِّبَاسَ لَهُ ، فَكَأَنَّ اللِّبَاسَ قَدْ صَارَ جُوعًا وَخَوْفًا ؛ كَأَنَّهُ قَالَ : فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ مَا يَتَغَشَّاهُمْ مِنَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ .

* * *