فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون .
[92] فلما أخبر موسى قومه بهلاك فرعون وقومه، قالت بنو إسرائيل: ما مات فرعون، فأمر الله البحر، فألقى فرعون على الساحل أحمر قصيرا كأنه ثور، فتيقن بنو إسرائيل موته، فمن ذلك الوقت لا يقبل الماء ميتا أبدا، فذلك قوله: فاليوم ننجيك نلقيك على نجوة من الأرض؛ أي: مرتفع منها. قرأ يعقوب: (ننجيك) مخففا، والباقون: مشددا.
ببدنك وحدك.
لتكون لمن خلفك بعدك آية علامة تظهر لهم بها عبوديتك من ربوبيتك، لأنك لو كنت ربا، لما غرقت.
وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون لا يتفكرون فيها.
* * *