وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين .
[126] ثم قالوا توبيخا: وما تنقم منا أي: تكره منا.
إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا وهو خير الأعمال، ثم فزعوا إلى الله فقالوا:
ربنا أفرغ علينا صبرا أي: ارزقنا صبرا كثيرا يفيض علينا عند القطع والصلب.
وتوفنا مسلمين ثابتين على الإسلام، فقطع أيديهم وأرجلهم، وصلبهم، وقيل: إنه لم يقدر عليهم، لقوله تعالى: فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون [القصص: 35] ، وروي أنه آمن بموسى عند إيمان السحرة ست مئة ألف.
* * * [ ص: 20 ]