الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قال النووي : معناه: نهانا عن ذلك نهي كراهة تنزيه، لا نهي عزيمة تحريم.
قال: ومذهب أصحابنا: أنه مكروه، ليس بحرام. لهذا الحديث.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : قال جمهور العلماء بمنعهن من اتباعها. وأجازه علماء المدينة. وأجازه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وكرهه للشابة. انتهى.
قال في "السيل الجرار": ورد المنع لهن من زيارة القبور. كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعن زوارات القبور) .
وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه.
[ ص: 333 ] وإذا منعن من الزيارة على الانفراد، فمنعه من nindex.php?page=treesubj&link=1048الخروج مع الجنازة، مع اجتماعهن بالرجال، أولى.