5021 باب صبغ أنعم أهل الدنيا في النار، وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة
وقال النووي: (باب مثل المؤمن: كالزرع. والمنافق، والكافر: كالأرزة).
(حدث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 149 ج 17، المطبعة المصرية
(عن ) رضي الله عنه؛ (قال: أنس بن مالك
[ ص: 251 ] صلى الله عليه وسلم: ثم يقال: يا ابن «يؤتى بأنعم أهل الدنيا، من أهل النار، يوم القيامة: فيصبغ في النار صبغة. آدم! هل رأيت خيرا، قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول: لا والله! يا رب!
ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا، من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة. فيقال له: يا ابن آدم! هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول: لا. والله! يا رب! ما مر بي من بؤس قط، ولا رأيت شدة قط»
قال رسول الله،