القراءات:
أجمع القراء على إظهار التعوذ في أولها، سوى ; فإنه أسره. حمزة
وروى المسيبي عن أهل المدينة: أنهم كانوا وأجمعوا على البسملة في أولها. يفتتحون القراءة بالبسملة،
واختلفوا في الفصل بين السورتين بها:
فروي عن حمزة عن وورش تركه، وعن نافع الفصل بها، وعنه: أبي عمرو
[ ص: 124 ] الفصل بسكتة، وعنه: تركها.
ولم يأت عن فصل ولا وصل، وقد أخذ له بالفصل بالبسملة وبالوصل. ابن عامر
والقراء بعد يفصلون بالبسملة وبالوصل.
ولم يختلف السبعة في الحمد لله .
وروي عن سفيان بن عيينة ورؤبة بن العجاج : {الحمد لله}.
وعن إبراهيم بن أبي عبلة : {الحمد لله}.
[ ص: 125 ] وعن زيد بن علي : {الحمد لله}. والحسن البصري
مالك يوم الدين :
عاصم والكسائي: مالك يوم الدين ، وبقية السبعة: {ملك يوم الدين}.
غير أن عبد الوارث روى عن : {ملك يوم الدين} ؛ بسكون اللام. أبي عمرو
وروى أحمد بن صالح عن عن ورش إشباع كسرة الكاف من [ ص: 126 ] {ملك يوم الدين} ، وذلك مذكور في بابه في آخر الكتاب. نافع
أبو حيوة : {ملك يوم الدين} ؛ بفتح الكاف.
عمر بن عبد العزيز وابن السميفع وغيرهما: {مالك يوم الدين}.
الحسن البصري : {ملك يوم الدين}. ويحيى بن يعمر
إياك نعبد وإياك نستعين :
[ ص: 127 ] لا خلاف بين السبعة في {إياك} .
الفضل الرقاشي : {أياك} بفتح الهمزة، وتشديد الياء، عمرو بن فائد : بكسر الهمزة، وتخفيف الياء.
{نستعين} :
كسر ابن وثاب والنخعي أول كل فعل مسمى الفاعل، فيه زائد أو زوائد سوى حرف المضارعة، أو فعل ثلاثي على (فعل يفعل) ، ولا يكسرون الياء. والأعمش
[ ص: 128 ] {الصراط} :
قنبل عن : {الصراط} بالسين. ابن كثير
خلف عن سليم عن : بين الصاد والزاي. حمزة
عن الدوري سليم عن : كذلك في المعرفة دون النكرة، حمزة عن الأصمعي : بزاي خالصة، الباقون: بصاد خالصة. أبي عمرو
والاختلاف في الهاء والميم من {عليهم} ، وهاء الكناية للواحد المذكر، وغير ذلك مما يكثر دوره; مذكور في آخر الكتاب، مع جملة أصول القراءات إن شاء الله عز وجل.
[ ص: 129 ] غير المغضوب عليهم : روى الخليل عن نصب {غير} ، وروي ذلك أيضا عن ابن كثير رضي الله عنه، علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وجره الباقون. وعبد الله بن الزبير
ولا الضالين : : {ولا الضألين} ؛ بهمزة موضع الألف، والباقون: بألف ممدودة. أيوب السختياني