[ ص: 163 ] 138 - وأخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر ، أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم ، أبنا محمد بن عبد الله ، أبنا ، ثنا سليمان بن أحمد الطبراني العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا ، ثنا موسى بن إسماعيل المنقري . جرير بن حازم
139 - قال الطبراني : وثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا أبي ، عن وهب بن جرير ، عن أبيه محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن الحسن بن سعد ، عن قال : عبد الله بن جعفر ، قال : فإن قتل أو استشهد فأميركم زيد بن حارثة جعفر بن أبي طالب ، فإن قتل أو استشهد فأميركم ، فانطلقوا فلقوا العدو ، فأخذ الراية عبد الله بن رواحة ، فقاتل حتى قتل ، ثم أخذ الراية زيد بن حارثة جعفر فقاتل حتى قتل ، ثم أخذ الراية فقاتل حتى قتل أو استشهد ، ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله عبد الله بن رواحة ، ففتح الله عليه ، فأتى خبرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرج فرقا المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإن إخوانكم لقوا العدو ، فأخذ الراية خالد بن الوليد ، فقاتل حتى قتل ، أو : [ ص: 164 ] استشهد - ثم أخذ الراية زيد بن حارثة جعفر فقاتل حتى قتل - أو : استشهد - ثم أخذ الراية فقاتل حتى قتل - أو : استشهد - ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله عبد الله بن رواحة ففتح الله عليه ، ثم أمهل خالد بن الوليد آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم ثم أتاهم ، فقال : لا تبكوا عليه بعد اليوم ، ثم قال : ادعوا لي بني أخي ، فجيء بنا كأنا أفرخ ، ثم قال : ادعوا لي الحلاق ، فأمره فحلق رؤوسنا ، ثم قال : أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب ، وأما عون فشبيه خلقي وخلقي ، ثم أخذ بيدي فشالها ، فقال : اللهم اخلف جعفرا في أهله وبارك لعبد الله في صفقة يمينه ، قالها ثلاث مرات ، قال : فجاءت أمنا فذكرت يتمنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا ، واستعمل عليهم ؟ .