3546 1844 - (3556) - (1\375) عن ابن مسعود، إبراهيم، وموسى، وعيسى "، قال: "فتذاكروا أمر الساعة، فردوا أمرهم إلى لقيت ليلة أسري بي إبراهيم، فقال: لا علم لي بها، فردوا الأمر إلى موسى، فقال: لا علم لي بها، فردوا الأمر إلى عيسى، فقال : أما وجبتها، فلا يعلمها أحد إلا الله، ذلك وفيما عهد إلي ربي عز وجل أن الدجال خارج، قال: ومعي قضيبين، فإذا رآني، ذاب كما يذوب الرصاص، قال: فيهلكه الله، حتى إن الحجر، والشجر ليقول: يا مسلم، إن تحتي كافرا، فتعال فاقتله، قال: فيهلكهم الله، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم، قال: فعند ذلك يخرج يأجوج، ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون، فيطئون بلادهم، لا يأتون على شيء إلا أهلكوه، ولا يمرون على ماء إلا شربوه، ثم يرجع الناس إلي فيشكونهم، فأدعو الله عليهم، فيهلكهم الله ويميتهم، حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم، قال: فينزل الله عز وجل المطر، فتجرف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر " قال أبي: "ذهب علي هاهنا شيء لم أفهمه، كأديم "، وقال ثم تنسف الجبال، وتمد الأرض مد الأديم " ثم رجع إلى حديث يزيد يعني ابن هارون: " قال: "ففيما عهد إلي ربي عز وجل: أن ذلك إذا كان كذلك، فإن الساعة كالحامل المتم، التي [ ص: 211 ] لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها ليلا أو نهارا". هشيم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "