19841 8695 - (20354) - (5\33) عن حدثنا كهمس بن الحسن، عبد الله بن شقيق، حدثني رجل من عنزة يقال له: زائدة، أو مزيدة بن حوالة، قال: ابن حوالة؟ " قلت: علام يا رسول الله؟ قال: فلها عني وأقبل على الكاتب، قال: ثم دنوت دون ذلك، قال: فقال: " أنكتبك يا ابن حوالة؟ " قلت: علام يا رسول الله؟ قال: فلها عني، وأقبل على الكاتب، قال: ثم جئت فقمت عليهما، فإذا في صدر الكتاب أبو بكر فظننت أنهما لن يكتبا إلا في خير، فقال: " أنكتبك يا وعمر، ابن حوالة؟ "، فقلت: نعم يا نبي الله، فقال: " يا ابن حوالة، قال: قلت: أصنع ماذا يا رسول الله؟ قال: " عليك كيف تصنع في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر؟ " بالشام "، ثم قال: " كيف تصنع في فتنة كأن الأولى فيها نفجة أرنب؟ " قال: فلا أدري كيف قال في الآخرة، ولأن أكون علمت كيف قال في الآخرة، أحب إلي من كذا وكذا. كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر من أسفاره، فنزل الناس منزلا، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في ظل [ ص: 130 ] دوحة، فرآني وأنا مقبل من حاجة لي، وليس غيره وغير كاتبه، فقال: " أنكتبك يا