17065 [ ص: 237 ] 7564 - (17519) - (4\166) عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، أخبره أن أخبره: عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ربيعة بن الحارث فقالا: والله لو بعثنا هذين الغلامين - فقال لي وعباس بن عبد المطلب، وللفضل بن عباس - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرهما على هذه الصدقات، فأديا ما يؤدي الناس، وأصابا ما يصيب الناس من المنفعة، فبينما هما في ذلك، جاء فقال: ماذا تريدان؟ فأخبراه بالذي أرادا، قال: فلا تفعلا، فوالله ما هو بفاعل، فقال: لم تصنع هذا؟ فما هذا منك إلا نفاسة علينا، لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونلت صهره، فما نفسنا ذلك عليك. قال: فقال: أنا علي بن أبي طالب، أبو حسن أرسلوهما. ثم اضطجع.
قال: فلما صلى الظهر، سبقناه إلى الحجرة، فقمنا عندها حتى مر بنا، فأخذ بأيدينا، ثم قال: " أخرجا ما تصرران " ودخل فدخلنا معه، وهو حينئذ في بيت قال: فكلمناه، فقلنا: يا رسول الله، جئناك لتؤمرنا على هذه الصدقات فنصيب ما يصيب الناس من المنفعة، ونؤدي إليك ما يؤدي الناس. قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع رأسه إلى سقف البيت حتى أردنا أن نكلمه، قال: فأشارت إلينا زينب بنت جحش، من وراء حجابها كأنها تنهانا عن كلامه، وأقبل فقال: " زينب لمحمد ولا لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس. ادعوا لي ألا إن الصدقة لا تنبغي محمية بن جزء - وكان على العشر - فأتيا، فقال وأبا سفيان بن الحارث " لمحمية: " أصدق عنهما من الخمس " . أنه اجتمع