1300 744 - (1298) - (1 \ 151) إن رسولكم كان يخصكم بشيء دون الناس عامة ؟ قال : ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يخص الناس ، إلا بشيء في قراب سيفي هذا . فأخرج صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل ، وفيها : "إن لعلي : المدينة حرم مما بين ثور إلى عائر ، من أحدث فيها حدثا ، أو آوى محدثا ، فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل ، وذمة المسلمين واحدة ، فمن أخفر مسلما ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل ، ومن تولى مولى بغير إذنهم ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل " . قيل