ألا يا حمز للشرف النواء.
فثار إليهما حمزة بالسيف، فجب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، ثم أخذ من أكبادهما - قلت ومن السنام؟ قال: قد جب أسنمتهما فذهب بها - قال لابن شهاب: قال ابن شهاب: علي رضي الله عنه: فنظرت إلى منظر أفظعني فأتيت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده فأخبرته الخبر، فخرج ومعه زيد بن حارثة زيد، فانطلقت معه، فدخل على حمزة فتغيظ عليه فرفع حمزة بصره وقال: هل أنتم إلا عبيد لآبائي فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقهقر حتى خرج عنهم، وذلك قبل تحريم الخمر. [انظر: 2089 - مسلم: 1979 - فتح: 5 \ 46]. [ ص: 374 ] أصبت شارفا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مغنم يوم