6995 7432 - حدثنا حدثنا قبيصة، عن سفيان، أبيه، عن - أو ابن أبي نعم أبي نعم، شك قبيصة - عن قال: أبي سعيد بعث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بذهيبة، فقسمها بين أربعة.
وحدثني إسحاق بن نصر، حدثنا أخبرنا عبد الرزاق عن سفيان، أبيه، عن عن ابن أبي نعم، قال: أبي سعيد الخدري علي - وهو باليمن - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بذهيبة في تربتها، فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم أحد بني مجاشع، وبين عيينة بن بدر الفزاري، وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب، وبين زيد الخيل الطائي ثم أحد بني نبهان، فتغضبت قريش والأنصار فقالوا: يعطيه صناديد أهل نجد ويدعنا قال: " إنما أتألفهم ". فأقبل رجل غائر العينين، ناتئ الجبين، كث اللحية، مشرف الوجنتين، محلوق الرأس فقال: يا محمد، اتق الله. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " فمن يطيع الله إذا عصيته، فيأمني على أهل الأرض، ولا تأمنوني ". فسأل رجل من القوم قتله - أراه - فمنعه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلما ولى قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " خالد بن الوليد يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، عاد ". [ انظر: 3344 - مسلم: 1064 - فتح: 13 \ 415 ]. بعث