الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3046 - nindex.php?page=hadith&LINKID=676950nindex.php?page=treesubj&link=53 "الأذنان من الرأس" ؛ (حم د ت هـ)؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ؛ (هـ)؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ؛ وعبد الله بن زيد ؛ (قط)؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ؛ nindex.php?page=showalam&ids=110وأبي موسى ؛ nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ؛ nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ؛ nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة ؛ (صح) .
(الأذنان من الرأس) ؛ لا من الوجه؛ ولا مستقلتان؛ يعني: فلا حاجة إلى أخذ ماء جديد منفرد لهما غير ماء الرأس في الوضوء؛ بل nindex.php?page=treesubj&link=53يجزئ مسحهما ببلل ماء الرأس ؛ وإلا لكان بيانا للخلقة فقط؛ والمصطفى - صلى الله عليه وسلم - لم يبعث لذلك؛ وبه قال الأئمة الثلاثة؛ واستظهروا بآية: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=150وأخذ برأس أخيه يجره إليه ؛ قالوا: بأذنه؛ وقال الشافعية : هما عضوان مستقلان؛ وإضافتها هنا إلى الرأس إضافة تقريب؛ لا تحقيق؛ بدليل خبر nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي الصحيح nindex.php?page=hadith&LINKID=72081أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ لأذنيه ماء خلاف الذي أخذه لرأسه ؛ والآية فيها خلاف للمفسرين.
(حم) ؛ من حديث سنان بن ربيعة ؛ عن شهر ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ؛ قال الذهبي : سنان ليس بحجة؛ (د ت هـ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ) ؛ قال ابن حجر عن nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ليس بالقائم؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : في حديث nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة هذا؛ nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب ؛ وليس بقوي؛ ووقفه أصح؛ (هـ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ؛ وعن عبد الله بن زيد ) ؛ قال ابن حجر nindex.php?page=showalam&ids=13933كالبيهقي : فيه nindex.php?page=showalam&ids=16071سويد بن سعيد ؛ وقد اختلط؛ (قط؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ وقال: إرساله أصح؛ (وعن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى ) ؛ الأشعري ؛ (وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ وقال: تفرد به أبو كامل ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر ؛ وهو مبهم؛ وتابعه الربيع بن بدر ؛ وهو متروك؛ والصواب إرساله؛ (وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ قال - أعني: nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني -: وهو وهم؛ والصواب: موقوف؛ (وعن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ؛ قال - أعني: nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني -: فيه أبو اليمان حذيفة ؛ ضعيف؛ والمرسل أصح؛ ومن ثم قال في الخلافيات: هذا الحديث روي بأسانيد كثيرة؛ ما منها إسناد إلا وله علة؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : أسانيده كلها واهية؛ وقال عبد الحق : هذه طرق لا يصح منها شيء؛ لكن تعقبه nindex.php?page=showalam&ids=17293ابن القطان بأن خبر nindex.php?page=showalam&ids=11الحبر ليس بضعيف؛ بل حسن؛ أو صحيح؛ وبرهن عليه؛ ومغلطاي بأن خبر nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة لا علة له؛ إلا من قبل سويد ؛ وقد خرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ؛ وقول nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : اختلط؛ منازع فيه.