الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8781 - من صام يوم عرفة غفر الله له سنتين: سنة أمامه وسنة خلفه (هـ) عن قتادة بن النعمان - (صح)

التالي السابق


(من صام يوم عرفة غفر الله له سنتين سنة أمامه وسنة خلفه) وفي رواية لمسلم: يكفر السنة التي قبله أي التي هو فيها، والسنة التي بعده أي التي بعدها، أي الذنوب الصادرة في العامين. قال النووي: والمراد غير الكبائر، وقال البلقيني: الناس أقسام: منهم من لا صغائر له ولا كبائر، فصوم عرفة له رفع درجات، ومن له صغائر فقط بلا إصرار فهو مكفر له باجتناب الكبائر، ومن له صغائر مع الإصرار فهي التي تكفر بالعمل الصالح كصلاة وصوم، ومن له كبائر وصغائر فالمكفر له بالعمل الصالح الصغائر فقط، ومن له كبائر فقط يكفر عنه بقدر ما كان يكفر من الصغائر

(هـ عن قتادة بن النعمان ) رمز المصنف لصحته مع أن فيه هشام بن عمار وفيه مقال سلف، وعياض بن عبد الله ، قال في الكاشف: قال أبو حاتم : ليس بقوي.



الخدمات العلمية