مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ فِي قَوْلِهِ: "وَأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنٌ" وَأَحْمَدُ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى التُّسْتَرِيُّ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14050الْجِيَانِيُّ: كَذَا نَسَبَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبُو ذَرٍّ، وَفِي هَذَا الْمَوْضِعِ، يَعْنِي: صَرَّحَ بِهِ بِأَنَّهُ ابْنُ عِيسَى.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15094الْكَلَابَاذِيُّ: قَالَ لِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ: nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنِ وَهْبٍ فِي (جَامِعِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ) هُوَ ابْنُ أَخِي nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنِ وَهْبٍ.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ: هَذَا وَهْمٌ وَغَلَطٌ.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15094الْكَلَابَاذِيُّ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ مَنْدَهْ: كُلَّمَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي (الْجَامِعِ: حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنِ وَهْبٍ، فَهُوَ ابْنُ صَالِحٍ، وَلَمْ يُخَرِّجْ هُوَ ابْنَ أَخِي nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنِ وَهْبٍ فِي (الصَّحِيحِ) شَيْئًا، وَإِذَا حَدَّثَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12279أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى نَسَبَهُ).

قَوْلُهُ: nindex.php?page=showalam&ids=16472 (ابْنُ وَهْبٍ) هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=16472عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=17423وَيُونُسُ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وَابْنُ شِهَابٍ هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=12300مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ.

قَوْلُهُ: (مُهَلُّ) بِضَمِّ الْمِيمِ، أَيْ: مَوْضِعُ إِهْلَالِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ.

قَوْلُهُ: (مَهْيَعَةُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَسُكُونِ الْهَاءِ، وَفَتْحِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ، وَبِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ.

وَقِيلَ: بِكَسْرِ الْهَاءِ، وَالصَّحِيحُ الْمَشْهُورُ هُوَ الْأَوَّلُ، وَقَدْ فَسَّرَهَا بِقَوْلِهِ: وَهُوَ الْجُحْفَةُ، وَمَهْيَعَةُ تَسْمِيَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا.

قَوْلُهُ: (وَأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنٌ) أَيْ: nindex.php?page=treesubj&link=3288وَمُهَلُّ أَهْلِ نَجْدٍ قَرْنُ الْمَنَازِلِ.

قَوْلُهُ: (زَعَمُوا) أَيْ: قَالُوا، وَالزَّعْمُ يُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى الْقَوْلِ الْمُحَقَّقِ.

قَوْلُهُ: (وَلَمْ أَسْمَعْهُ) جُمْلَةٌ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ قَوْلِهِ: "قَالَ" وَمَقُولِهِ عَلَى النُّسْخَةِ الَّتِي فِيهَا لَفْظُ "قَالَ" بَعْدَ قَوْلِهِ: "وَلَمْ أَسْمَعْهُ" وَأَمَّا عَلَى النُّسْخَةِ الَّتِي عِنْدَنَا فَهِيَ جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ فَافْهَمْ.

وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْجُمْلَةِ الْمُعْتَرِضَةِ وَالْجُمْلَةِ الْحَالِيَّةِ أَنَّ الْجُمْلَةَ الْمُعْتَرِضَةَ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَالْجُمْلَةَ الْحَالِيَّةَ مَحَلُّهَا النَّصْبُ عَلَى الْحَالِ.