تَقُولُ وَقَدْ عَالَيْتُ بِالْكُوزِ فَوْقَهَا أَيُسْقَى فَلَا يُرْوَى إِلَى ابْنِ أَحْمَرَا
السَّابِعُ : بِمَعْنَى عِنْدَ نَحْوَ :أَشْهَى إِلَيَّ مِنَ الرَّحِيقِ السَّلْسَلِ
أَيْ : عِنْدِي .وَقَابَلَهَا الرِّيحُ فِي دَنِّهَا وَصَلَّى عَلَى دَنِّهَا وَارْتَسَمْ
كَأَنَّهُ بِالصَّحْصَحَانِ الْأَنْجَدِ قُطْنٌ سُخَامٌ بِأَيَادِي غُزَّلِ
وَإِذَا يَهُبُّ مِنَ الْمَنَامِ رَأَيْتَهُ كَرُتُوبِ كَعْبِ السَّاقِ لَيْسَ بِزُمَّلِ
شَرِبْنَ بِمَاءِ الْبَحْرِ ثُمَّ تَرَفَّعَتْ
وَيُقَالُ : إِنَّ الْبَاءَ فِي الْآيَةِ لِلِاسْتِعَانَةِ وَإِنَّ فِي الْكَلَامِ حَذْفًا وَقَلْبًا ، فَإِنْ مَسَحَ يَتَعَدَّى إِلَى الْمُزَالِ عَنْهُ بِنَفْسِهِ وَإِلَى الْمُزِيلِ بِالْبَاءِ ، فَالْأَصْلُ امْسَحُوا رُءُوسَكُمْ بِالْمَاءِ .مُعَاوِيَّ إِنَّنَا بَشَرٌ فَأَسْجِحْ فَلَسْنَا بِالْجِبَالِ وَلَا الْحَدِيدَا
مُعَاوِيَّ إِنَّنَا بَشَرٌ فَأَسْجِحْ فَلَسْنَا بِالْجِبَالِ وَلَا الْحَدِيدَ
أَكَلْتُمْ أَرْضَنَا وَجَزَرْتُمُوهَا فَهَلْ مِنْ قَائِمٍ أَوْ مِنْ حَصِيدِ
أَتَطْمَعُ فِي الْخُلُودِ إِذَا هَلَكْنَا وَلَيْسَ لَنَا وَلَا لَكَ مِنْ خُلُودِ
أَلَا حَيِّ نُدْمَانِي عُمَيْرَ بْنَ عَامِرٍ إِذَا مَا تَلَاقَيْنَا مِنَ الْيَوْمِ أَوْ غَدًا
تقول وقد عاليت بالكوز فوقها أيسقى فلا يروى إلى ابن أحمرا
السابع : بمعنى عند نحو :أشهى إلي من الرحيق السلسل
أي : عندي .وقابلها الريح في دنها وصلى على دنها وارتسم
كأنه بالصحصحان الأنجد قطن سخام بأيادي غزل
وإذا يهب من المنام رأيته كرتوب كعب الساق ليس بزمل
شربن بماء البحر ثم ترفعت
ويقال : إن الباء في الآية للاستعانة وإن في الكلام حذفا وقلبا ، فإن مسح يتعدى إلى المزال عنه بنفسه وإلى المزيل بالباء ، فالأصل امسحوا رءوسكم بالماء .معاوي إننا بشر فأسجح فلسنا بالجبال ولا الحديدا
معاوي إننا بشر فأسجح فلسنا بالجبال ولا الحديد
أكلتم أرضنا وجزرتموها فهل من قائم أو من حصيد
أتطمع في الخلود إذا هلكنا وليس لنا ولا لك من خلود
ألا حي ندماني عمير بن عامر إذا ما تلاقينا من اليوم أو غدا