أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=treesubj&link=28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ الْآيَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَعْنَاهُ ، وَإِنَّمَا قَالَ : مِسَاسَ مَصْدَرُ مَاسَّهُ يَمَاسُّهُ مُمَاسَّةً وَمِسَاسًا ، وَالْمَعْنَى أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ لِلسَّامِرِيِّ : اذْهَبْ مِنْ بَيْنِنَا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ " أَيْ مَا دُمْتَ حَيًّا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ " أَيْ لَا أَمَسُّ وَلَا أُمَسُّ فَعَاقَبَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا بِعُقُوبَةٍ لَا شَيْءَ أَشَدَّ وَأَوْحَشَ مِنْهَا ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ مُنِعَ مِنْ مُخَالَطَةِ النَّاسِ مَنْعًا كُلِّيًّا وَحُرِّمَ عَلَيْهِمْ مُلَاقَاتُهُ وَمُكَالَمَتُهُ .