دفع إلى رجل مالا فقال المدفوع إليه كانت سلفا وقال الدافع بل أسلفتها إياك قلت : أرأيت لو أن ؟ رجلا قال لرجل : ادفع إلى فلان ألف درهم عني أو لم يقل عني فدفعها كما أمره ، ثم جاء يطلبه بها فقال الآمر : كانت لي عليك دينا ، وقال المأمور : لم يكن لك علي شيء ، ولكني دفعتها سلفا عنك
قال : القول قول المأمور .
قلت : أتحفظه عن ؟ مالك
قال : هذا رأيي والله أعلم .
تم كتاب المديان من المدونة الكبرى ويليه كتاب التفليس