استقبال القبلة للغائط والبول
قال وقال : إنما الحديث الذي جاء { مالك } إنما يعني بذلك فيافي الأرض ولم يعن بذلك القرى والمدائن ، قال : فقلت له : أرأيت مراحيض تكون على السطوح ؟ لا تستقبل القبلة لغائط ولا لبول
قال : لا بأس بذلك ولم يعن بالحديث هذه المراحيض .
قلت : في قول أيجامع الرجل امرأته مستقبل القبلة ؟ مالك
قال : لا أحفظ عن فيه شيئا وأرى أنه لا بأس به لأنه لا يرى بالمراحيض بأسا في المدائن والقرى وإن كانت مستقبلة القبلة . مالك
قلت : كان يكره استقبال القبلة واستدبارها لبول أو لغائط في فيافي الأرض ، قال : نعم الاستقبال والاستدبار سواء . مالك
قال عن ابن وهب عن مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة رافع بن إسحاق أنه سمع يقول : { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا أيوب } . : إذا ذهب أحدكم لغائط أو لبول فلا يستقبل القبلة بفرجه ولا يستدبرها
قال وذكر عن ابن وهب حمزة بن عبد الواحد المدني يحدث عن عيسى بن أبي عيسى الحناط عن الشعبي في ، قال : إنما ذلك في الفلوات فإن لله عبادا يصلون له من خلقه فأما حشوشكم هذه التي في بيوتكم فإنها لا قبلة لها . استقبال القبلة لغائط أو لبول