[ ص: 247 ] الخطبة قبل يوم التروية
2993 أخبرنا قال قرأت على إسحق بن إبراهيم عن أبي قرة موسى بن طارق قال حدثني ابن جريج عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عن أبي الزبير جابر الجعرانة أبا بكر على الحج فأقبلنا معه حتى إذا كان بعث بالعرج ثوب بالصبح ثم استوى ليكبر فسمع الرغوة خلف ظهره فوقف على التكبير فقال هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصلي معه فإذا علي عليها فقال له أبو بكر أمير أم رسول قال لا بل رسول أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببراءة أقرؤها على الناس في مواقف الحج فقدمنا مكة فلما كان قبل التروية بيوم قام أبو بكر رضي الله عنه فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي رضي الله عنه فقرأ على الناس براءة حتى ختمها ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم عرفة قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها ثم كان يوم النحر فأفضنا فلما رجع أبو بكر خطب الناس فحدثهم عن إفاضتهم وعن نحرهم وعن مناسكهم فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها فلما [ ص: 248 ] كان يوم النفر الأول قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون وكيف يرمون فعلمهم مناسكهم فلما فرغ قام علي فقرأ براءة على الناس حتى ختمها قال أبو عبد الرحمن أن النبي صلى الله عليه وسلم حين رجع من عمرة ابن خثيم ليس بالقوي في الحديث وإنما أخرجت هذا لئلا يجعل عن ابن جريج وما كتبناه إلا عن أبي الزبير إسحق بن إبراهيم ويحيى بن سعيد القطان لم يترك حديث ابن خثيم ولا عبد الرحمن إلا أن قال علي بن المديني ابن خثيم منكر الحديث وكأن خلق للحديث
علي بن المديني