( وكره خلافا لحم الأتان ) أي الحمارة الأهلية ( ولبنها و ) لمالك ( و ) لبن ( الجلالة ) التي تأكل العذرة ، وأجازه لبن ( الرمكة ) أي الفرس وبول الإبل للتداوي ( و ) كره ( لحمهما ) أي أبو يوسف ، وتحبس الجلالة حتى يذهب نتن لحمها . وقدر بثلاثة أيام لدجاجة وأربعة لشاة ، وعشرة لإبل وبقر على الأظهر . ولو أكلت النجاسة وغيرها بحيث لم ينتن لحمها [ ص: 341 ] حلت كما حل لحم الجلالة والرمكة لأن لحمه لا يتغير ، وما غذي به يصير مستهلكا لا يبقى له أثر . أكل جدي غذي بلبن خنزير