الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=25788_25795صالح أحد ربي السلم عن نصيبه على ما دفع من رأس المال فإن أجازه الشريك ) الآخر ( نفذ عليهما وإن رده رد ) لأن فيه قسمة الدين قبل قبضه وأنه باطل نعم لو كانا شريكي مفاوضة جاز مطلقا بحر .
( قوله عن نصيبه ) أي من المسلم فيه ( قوله من رأس المال ) بأن nindex.php?page=treesubj&link=25788_25795أراد أن يأخذ رأس ماله ويفسخ عقد الشركة إتقاني فالصلح مجاز عن الفسخ عزمية ( قوله عليهما ) والمقبوض بينهما وكذا ما بقي من المسلم فيه درر البحار ( قوله رد ) وبقي السلم كما كان .