باب الأذان .
( هو ) لغة الإعلام . وشرعا ( إعلام مخصوص ) لم يقل بدخول الوقت ليعم الفائتة وبين يدي الخطيب ( على وجه مخصوص بألفاظ كذلك ) أي مخصوصة ( ابتداء أذان سببه جبريل ) ليلة الإسراء وإقامته حين إمامته عليه الصلاة والسلام ، ثم رؤيا أذان الملك النازل من السماء في السنة الأولى من الهجرة . وهل هو عبد الله بن زيد جبريل ؟ [ ص: 384 ] قيل وقيل ( و ) سببه ( بقاء دخول الوقت ( مؤكدة ) هي كالواجب في لحوق الإثم ( للفرائض ) الخمس ( في وقتها ولو قضاء ) لأنه سنة للصلاة حتى يبرد به [ ص: 385 ] لا للوقت وهو سنة ) للرجال في مكان عال كعيد ( فيعاد أذان وقع ) بعضه ( قبله ) كالإقامة خلافا للثاني في الفجر ( بتربيع تكبير في ابتدائه ) وعن الثاني اثنتين وبفتح راء أكبر والعوام يضمونها روضة ، لكن في الطلبة معنى قوله عليه الصلاة والسلام " { ( لا ) يسن ( لغيرها ) الأذان جزم } " أي مقطوع المد ، فلا تقول آلله أكبر ; لأنه استفهام وإنه لحن شرعي ، أو مقطوع حركة [ ص: 386 ] الآخر للوقف ، فلا يقف بالرفع ; لأنه لحن لغوي فتاوى الصيرفية من الباب السادس والثلاثين