الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=12177_12180ظاهر من امرأته مرارا في مجلس ، أو مجالس فعليه لكل ظهار كفارة ، فإن عنى التكرار ) والتأكيد ( فإن بمجلس صدق ) قضاء ( وإلا لا ) على المعتمد ، وكذا لو علقه بنكاحها كما مر عن التتارخانية .
( قوله : فإن بمجلس صدق قضاء إلخ ) أقول : الذي في فتح القدير : لو nindex.php?page=treesubj&link=12177_12180كرر الظهار من امرأة واحدة مرتين ، أو أكثر في مجلس ، أو مجالس تتكرر الكفارة بتعدده إلا إن نوى بما بعد الأول تأكيدا فيصدق قضاء فيهما لا كما قيل في المجلس ا هـ ومثله في الشرنبلالية عن السراج . وقال في البحر : وفي بعض الكتب فرق بين المجلس والمجالس والمعتمد الأول ا هـ وبه تعلم أنه اشتبه الأمر على المصنف والشارح ، ثم رأيت ط نبه على ذلك ( قوله : وكذا ) أي يتكرر الظهار والكفارة لو علقه بنكاحها بما يفيد التكرار كما مر : أي في قوله : لو قال إن تزوجتك فأنت علي كظهر أمي مائة مرة ، وكذا لو علقه بشرط متكرر كما يأتي قريبا .