ترعى فيها مثلا وألحق بها المحال المتسعة بين العمران ( محرزة بحافظ يراها ) جميعها وإن لم يبلغها صوته كما في الشرح الصغير ، ونقله ( وإبل ) وغيرها من الماشية ( بصحراء ) ابن الرفعة عن الأكثرين اكتفاء بالنظر لإمكان العدو إليها ، أما ما لم يره منها فليس بمحرز كما لو تشاغل عنها بنوم أو غيره ولم تكن معقولة [ ص: 453 ] ولا مقيدة ، نعم طروق المارة للمرعى كاف .