( ولو ) أمهل احتياطا ; لأنه قد يعقل ويعود إلى الإسلام و ( لم يقتل في جنونه ) وجوبا وقيل ندبا ، وعلى كل منهما لا شيء على قاتله سوى التعزير لتفويته الاستنابة الواجبة ، وخرج بالفاء ما لو تراخى الجنون عن الردة واستتيب فلم يتب ثم جن فإنه يقتل حتما ارتد فجن