( و ) لا يثبت له شيء من أحكام البغاة فحينئذ ( يضمن ) ما أتلفه ولو في القتال كقطاع الطريق ولئلا يحدث كل مفسد تأويلا وتبطل السياسات ( وعكسه وهو ) المسلم ( المتأول بلا شوكة ) ( كباغ ) في عدم الضمان لما أتلفه في الحرب أو لضرورتها لوجود معناه فيه من الرغبة في الطاعة ليجتمع الشمل ويقل الفساد لا في تنفيذ قضايا واستيفاء حق أو حد ، أما مرتدون لهم شوكة فيها كالبغاة على الأصح كما أفتى به ( مسلم له شوكة ) لا بتأويل الوالد رحمه الله تعالى ; لأن القصد ائتلافهم على العود إلى الإسلام وتضمينهم ينفرهم عن ذلك خلافا لجمع جعلوهم كالقطاع مطلقا لجنايتهم على الإسلام