من غير توقف على طلب ولي ولا حضور غائب ضبطا للحق مع عذر مستحقه ، وإنما توقف حبس الحامل على طلبه للمسامحة فيها رعاية للحمل ما لم يسامح في غيرها ( ولا يخلى بكفيل ) ; لأنه قد يهرب فيفوت الحق ، ومحله في غير قاطع الطريق ، أما هو فيقتله الإمام مطلقا ( ويحبس ) وجوبا ( القاتل ) أي الجاني على نفس أو غيرها إلى حضور المستحق أو كماله