فصل في تعليق الطلاق بالأزمنة ونحوها إذا ( وقع بأول جزء ) ثبت في محل التعليق كما بحثه ( قال أنت طالق في شهر كذا أو في غرته أو ) في ( أوله ) أو في رأسه أو دخوله أو مجيئه أو ابتدائه أو استقباله أو أول أجزائه الزركشي بكونه ( منه ) أي معه وهو أول ليلة منه لتحقق الاسم بأول جزء منه . ومحله كما أفاده الشيخ إذا اختلفت المطالع ويجوز عدم اعتبار ذلك ، والفرق بين ما هنا وما مر أول الصوم أن العبرة بالبلد المنتقل إليه لا منه إذ الحكم ثم منوط بذاته دون غيرها فنيط الحكم بمحلها بخلافه هنا فإنه منوط بحل العصمة وهو غير متقيد بمحل فروعي محل التعليق الذي هو السبب [ ص: 12 ] في ذلك الحل وذلك لصدق ما علق به حينئذ حتى في الأولى ، إذ المعنى فيها إذا جاء شهر كذا ومجيئه يتحقق بمجيء أول جزء منه كما لو علق بدخول دار يقع بحصوله في أولها . فإن أراد ما بعد ذلك دين .