وأما قوله: (دعوا الله) فجواب لقوله: (وظنوا أنهم أحيط بهم) وإنما قال: (بهم) وقد قال: (كنتم) لأنه يجوز أن تذكر غائبا ثم تخاطب إذا كنت تعنيه، وتخاطب ثم تجعله في لفظ غائب كقول الشاعر: [ ]: كثير عزة
(251) أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة لدينا ولا مقلية أن تقلت
556- وقال: (إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا) أي: وذلك متاع الحياة الدنيا. أو أراد "متاعكم متاع الحياة الدنيا".