517- ثم قال: (يحمى عليها في نار جهنم) فجعل الكلام على الآخر. وقال الشاعر [ عمرو بن امرئ القيس ]:
(245) نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف
518- وقال: (إنما النسيء زيادة في الكفر) وهو التأخير. وتقول: "أنسأته الدين" إذا جعلته إليه يؤخره هو. و: "نسأت عنه دينه" أي: أخرته عنه. وإنما قلت: "أنسأته الدين" لأنك تقول: "جعلته له يؤخره ونسأت عنه دينه" "فأنا أنسؤه" أي: أوخره. وكذلك "النساء في العمر" يقال: "من سره النساء في العمر"، ويقال "عرق النسا" غير مهموز.[ ص: 358 ] وقال: (ليواطئوا) لأنها من "واطأت" ومثله (هي أشد وطاء) أي: مواطأة، وهي المواتاة وبعضهم قال (وطأ) أي: قياما.