وقال: (واقعدوا لهم كل مرصد) وألقى "على". وقال الشاعر: [رجل من قيس]:
(241) نغالي اللحم للأضياف نيئا ونبذله إذا نضج القدور
أراد: نغالي باللحم.[ ص: 354 ] وقال: (وإن أحد من المشركين استجارك) فابتدأ بعد (إن) ، وأن يكون رفع أحدا على فعل مضمر أقيس الوجهين لأن حروف المجازاة لا يبتدأ بعدها. إلا أنهم قد قالوا ذلك في "إن" لتمكنها وحسنها إذا وليتها الأسماء وليس بعدها فعل مجزوم في اللفظ كما قال:
(242) عاود هراة وإن معمورها خربا .............
(243) لا تجزعي إن منفسا أهلكته وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
(244) أتجزع إن نفس أتاها حمامها فهلا التي عن بين جنبيك تدفع