الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

معانى القرآن للأخفش

الأخفش الأوسط - أبو الحسن سعيد بن مسعدة

صفحة

جزء

254- وقال تعالى: (وما كان قولهم إلا أن قالوا) و: (ما كان جواب قومه إلا أن قالوا) و: (ما كان حجتهم إلا أن قالوا) فـ: (أن قالوا) هو الاسم الذي يرفع بـ: (كان) لأن: (أن) الخفيفة وجاء عمله فيه بمنزلة اسم تقول: "أعجبني أن قالوا" وإن شئت

[ ص: 236 ] رفعت أول هذا كله وجعلت الآخر في موضع نصب على خبر كان. قال الشاعر:

(170) لقد علم الأقوام ما كان داءها بثهلان إلا الخزي ممن يقودها

وإن شئت "ما كان داؤها إلا الخزي".

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث