252- وقال الله تعالى: (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا) فقوله سبحانه: (كتابا مؤجلا) توكيد، ونصبه على "كتب الله ذلك كتابا مؤجلا". وكذلك كل شيء في القرآن من قوله: (حقا)
[ ص: 235 ] إنما هو "أحق ذلك حقا". وكذلك: (وعد الله) و: (رحمة من ربك) و: (صنع الله) و: (كتاب الله عليكم) إنما هو من "صنع الله ذلك صنعا" فهذا تفسير كل شيء في القرآن من نحو هذا وهو كثير.