وليعلم الذين نافقوا [ 167 ] .
وحذف الفعل ، أي خلى بينكم وبينهم . والمنافقون : عبد الله بن أبي وأصحابه ، وانهزموا يوم أحد إلى المدينة ، فلما وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم فأكذبهم الله - جل وعز - ، فقال : هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون