[ ص: 447 ] شرح إعراب سورة الكهف
بسم الله الرحمن الرحيم
قال : زعم أبو جعفر ، الأخفش سعيد ، والكسائي ، والفراء : أن في أول هذه السورة تقديما وتأخيرا ، وأن المعنى : الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا . وأبو عبيد
( قيما ) نصب على الحال . وقول فيه حسن أن المعنى مستقيم أي مستقيم الحكمة لا خطأ فيه ، ولا فساد ، ولا تناقض . ( الضحاك عوجا ) مفعول به . يقال : في الدين ، وفي الأمر ، وفي الطريق عوج ، وفي الخشبة والعصا عوج ؛ أي عيب ، أي ليس متناقضا .