قل كونوا حجارة أو حديدا [ 50 ] أو خلقا مما يكبر في صدوركم [ 51 ] .
أي توهموا ما شئتم فلا بد من أن تموتوا وتبعثوا . وكانت هذه الآيات من أعظم الدلائل على نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال الله - جل وعز - : ( فسيقولون من يعيدنا ) فأخبر - جل وعز - بأنهم سيقولون هذا ، وأخبر أنهم يحركون رؤوسهم استبعادا لما قال لهم ، وأنهم يقولون مع تحريك رؤوسهم أو بعده : ( متى هو ) وتلي عليهم فكان الأمر على ذلك .