ولا تمش في الأرض مرحا [ 37 ] .
أي ذا مرح ، وحكى يعقوب القارئ : ( مرحا ) بكسر الراء على الحال . قال [ ص: 425 ] : وكسر الراء أجود ؛ لأنه اسم الفاعل . قال الأخفش : فتح الراء أجود ؛ لأنه فيه معنى التوكيد ، كما يقال : جاء فلان ركضا ، وجعله مصدرا في موضع الحال . والمرح في اللغة الأشر والبطر ، ويكون منه التختر والتكبر . ( أبو إسحاق إنك لن تخرق الأرض ) أي لن تبلغ قوتك هذا ، ( ولن تبلغ الجبال طولا ) فلا ينبغي أن تتكبر وتترفع .