دعواهم [10]
ابتداء أي دعاؤهم ( فيها سبحانك ) مصدر ( وتحيتهم فيها سلام ) ابتداء وخبر وكذا ( وآخر دعواهم أن الحمد لله ) ولم يحك إلا تخفيف أن ورفع ما بعدها ، قال : وإنما نراهم اختاروا هذا وفرقوا بينها وبين قوله جل وعز أن لعنة الله وأن غضب الله لأنهم أرادوا الحكاية حين يقال الحمد لله ، قال أبو عبيد : مذهب أبو جعفر الخليل أن أن هذه مخففة من الثقيلة والمعنى أنه الحمد لله قال وسيبويه ويجوز أن الحمد لله يعملها خفيفة عملها ثقيلة والرفع أقيس لأنها إنما أشبهت الفعل باللفظ لا بالمعنى فإذا نقصت عن الفعل لم تعمل عمله ومن نصب شبهها بالفعل إذا حذف منه ، قال محمد بن يزيد : وحكى أبو جعفر أبو حاتم أن بلال بن أبي بردة قرأ ( وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) .