قال : الأخفش وما لهم ألا يعذبهم الله [34] أن فيه زائدة .
قال : ولو كان كما قال لرفع يعذبهم و ( أن ) في موضع نصب والمعنى وما يمنعهم من أن يعذبوا فدخلت أن لهذا المعنى ( أبو جعفر وهم يصدون عن المسجد الحرام ) ابتداء وخبر وكذا ( إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون ) وعليهم أن يعلموا وقيل لا يعلمون أنهم يعذبون في الآخرة ويجوز أن يغفر لهم وقيل لا يعلمون أن المتقين أولياؤه .