قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28743_30491_31910_31928_32456_34513_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=84قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في "المقتبس ": سمعت
الوزير يقول: قرأ عندي قارئ،
[ ص: 683 ] قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=84هم أولاء على أثري فأفكرت في معنى اشتقاقها، فنظرت فإذا وضعها للتنبيه، والله لا يجوز أن يخاطب بهذا، ولم أر أحدا خاطب الله عز وجل بحرف التنبيه إلا الكفار، كما قال الله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=86قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ربنا هؤلاء أضلونا وما رأيت أحدا من الأنبياء خاطب ربه بحرف التنبيه، والله أعلم .
فأما قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=88وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون فإنه قد تقدم الخطاب بقوله: يا رب، فبقيت "ها" للتمكين، ولما خاطب الله عز وجل المنافقين، قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا وكرم المؤمنين بإسقاط "ها" فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119ها أنتم أولاء تحبونهم كان التنبيه للمؤمنين أخف .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28743_30491_31910_31928_32456_34513_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=84قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي "الْمُقْتَبَسِ ": سَمِعْتُ
الْوَزِيرَ يَقُولُ: قَرَأَ عِنْدِي قَارِئٌ،
[ ص: 683 ] قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=84هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي فَأَفْكَرْتُ فِي مَعْنَى اشْتِقَاقِهَا، فَنَظَرْتُ فَإِذَا وَضْعُهَا لِلتَّنْبِيهِ، وَاللَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُخَاطَبَ بِهَذَا، وَلَمْ أَرَ أَحَدًا خَاطَبَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِحَرْفِ التَّنْبِيهِ إِلَّا الْكُفَّارُ، كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=86قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ خَاطَبَ رَبَّهُ بِحَرْفِ التَّنْبِيهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
فَأَمَّا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=88وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ فَإِنَّهُ قَدْ تَقَدَّمَ الْخِطَابُ بِقَوْلِهِ: يَا رَبِّ، فَبَقِيَتْ "هَا" لِلتَّمْكِينِ، وَلَمَّا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُنَافِقِينَ، قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=109هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَرَّمَ الْمُؤْمِنِينَ بِإِسْقَاطِ "هَا" فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ كَانَ التَّنْبِيهُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَخَفَّ .