[ ص: 129 ] وسئل شيخ الإسلام عن } " قوله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل : وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ما معنى تردد الله ؟ {
الشَّيْبُ كُرْهٌ وَكُرْهٌ أَنْ أُفَارِقَهُ فَاعْجَبْ لِشَيْءِ عَلَى الْبَغْضَاءِ مَحْبُوبُ
وَهَذَا مِثْلُ إرَادَةِ الْمَرِيضِ لِدَوَائِهِ الْكَرِيهِ بَلْ جَمِيعُ مَا يُرِيدُهُ الْعَبْدُ مِنْ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي تَكْرَهُهَا النَّفْسُ هُوَ مِنْ هَذَا الْبَابِ وَفِي الصَّحِيحِ { nindex.php?page=hadith&LINKID=18128حُفَّتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ وَحُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ } وَقَالَ تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=225&ayano=2كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ } الْآيَةَ .الشيب كره وكره أن أفارقه فاعجب لشيء على البغضاء محبوب
وهذا مثل إرادة المريض لدوائه الكريه بل جميع ما يريده العبد من الأعمال الصالحة التي تكرهها النفس هو من هذا الباب وفي الصحيح { nindex.php?page=hadith&LINKID=18128حفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره } وقال تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=225&ayano=2كتب عليكم القتال وهو كره لكم } الآية .