[ ص: 650 ] وسئل عن
هل لها حد تعرف به ؟ وهل قول من قال : إنها سبع أو سبعة عشر صحيحا ؟ أو قول من قال : إنها ما اتفقت فيها الشرائع - أعني على تحريمها ؟ - أو إنها ما تسد باب المعرفة بالله ؟ أو إنها ما تذهب الأموال والأبدان ؟ أو إنها إنما سميت كبائر بالنسبة والإضافة إلى ما دونها ؟ أو إنها لا تعلم أصلا وأبهمت كليلة القدر ؟ أو يحكي بعضهم أنها إلى التسعين أقرب أو كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة أو أنها ما رتب عليها حد . أو ما توعد عليها بالنار ؟ الذنوب الكبائر المذكورة في القرآن والحديث .